Nel Armstrong
أول من هبط على سطح القمر
أوّل رائد فضاء هبط على سطح القمر في العالم كان نيل أرمسترونغ رائد فضاء ناسا الأمريكي الأكثر شهرة أول شخص هبط على سطح القمر في العالم في 20 يوليو عام 1969م، وقبلها كان أرمسترونغ قد ذهب في مهمة (Gemini 89) التابعة لناسا في سنة 1966م .
تقاعد أرمسترونغ من ناسا في سنة 1971م وبقي فعّالًا في عالم الفضاء، بالرغم من أنه قرر الابتعاد عن الأضواء، وقد تميز بالتحفظ على إنجازاته، وركّز على متابعة وتدريب الفريق الذي عمل على وصوله إلى القمر .
نشأة وتعليم نيل أرمسترونغ وُلد نيل أرمسترونغ في عام 1930م في ولاية أوهايو الأمريكية، وقد انتقلت عائلته وهو صغير عدّة مرّات حتى استقرّوا في نهاية المطاف في مدينة واباكونيتا في أوهايو، وعندما كان أرمسترونغ في السادسة من عمره حلّق في طائرة لأول مرّة في حياته، الأمر الذي حبّب إليه الطيران، وبعد ذلك التحق بالكشافة الأمريكية، وحصل على رتبة كشّافة النسر ثمّ تلقّى تعليمه الثانوي في مدرسة بلوم الثانوية في واباكونيتا، كما بدأ فيما بعد الدراسة الجامعية في جامعة بيردو ، وأثناء ذلك غادر للخدمة في القوّات البحرية الأمريكية، وبعد عودته أكمل درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، ثمّ حصل على درجة الماجستير في هذا المجال من جامعة جنوب كاليفورنيا.
رحلة مركبة جيميني 8 قاد نيل أرمسترونغ مركبة جيميني 8 في عام 1966م، وذلك بمساعدة ديفيد سكوت (David Scott)، وقد كانا أولّ من أجرى عملية التحام مركبتين فضائيتين معاً في مدار الأرض، وتمثّلت أهمية هذه الرحلة في تمهيدها الطريق لنجاح الرحلات المستقبلية في الهبوط على سطح القمر، وقد استغرقت الرحلة 3 أيام، وبالرغم من حدوث بعض المشاكل التقنية، إلّا أنّ الطاقم تغلّب عليها، وتكلّلت المهمّة بالنجاح .
D\ Farooq El-Baz
عالم الفضاء العربى الأشهر
ولد في 2 يناير 1938 في مدينة الزقازيق وهو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة .
وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه حيث كان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت. مما يشهد له ماقاله رائد الفضاء لبعثة أبولو 15 ألفريد وردن أثناء وجوده في مدار حول القمر حيث كان يقود مركبة الفضاء، قال : " أتذكر شرح "الملك " للقمر - وهو اسم فاروق المتداول في ناسا - أشعر كما لو كنت هنا من قبل "
سورة الفاتحة
تميزت رحلة أبولو 15 بتطوير وتحسينات متعددة لمركبة الفضاء والعربة القمرية حتى أن الرواد وكل العاملين في ناسا قلقين على نجاح الرحلة . فأشار الباز إليهم بأن يأخذوا معهم سورة الفاتحة لتحميهم ويكون الله معهم، وكانوا متعلقين بالحصول على أي شيء يستبشرون به ويطمئنهم على أداء رحلتهم والعودة بسلام إلى الأرض. وفعلا قام فاروق الباز بطبع سورة الفاتحة على ورقة في بيته، وقام هو وبناته بتسجيل أسمائهم على الورقة أيضا، ليس هذا فقط بل قام مع بناته بالصلاة يوم انطلاق الرحلة والدعاء بأن تتم رحلة الرواد على خير . ثم قام بحفظ سورة الفاتحة في حافظة من البلاستيك وسلمها لألفريد وردن .
مناصب دكتور فروق الباز
هو عضو في مجلس الثقات في مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية في بولدر بكولورادو، وعضو في مجلس القادة في مؤسسة البحث والتطوير المدني للدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق "سي آر دي إف جلوبال"، وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة في واشنطن
.
و في عام 1978، اختير الباز كمستشار علمي للرئيس المصري الراحل أنور السادات في مصر. كُلف الباز بانتقاء المناطق ذات الأراضي القابلة للاستصلاح في الصحراء دون تأثيرات ضارة على البيئة. ونظرًا لخدماته المميزة، منحه السادات وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى
.
و شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975
تكريماته
حصل د/ الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر
في 2019 أطلق على كويكب 7371 اسم الباز تقديرًا لإسهاماته العلمية البارزة.